لأنني أتوق للربيع
غرست زهرة
هنا بمهجتي
ولم أزل أُعنَى بها
ولم تزل تروي دمائي جذرها
لكنها حين استوت في حسنها
في جرح قلبي
دون بِر
أنشبت أشواكها
لأنني أتوق للربيع
رسمت بسمة خجولة
على شفاه غربتي
ونجمة رغيدة
على جدار ظلمتي
ودفقة من الشذى
وغنوة بديعة
وسرب طير عاشق
وبعض زقزقات
لكنني لما صحوت لم أجد
سوى السراب والقذى
وشاخصًا على المدى
حطامُ أمنيات…..