لاتعتذري مِنّي أبدًا
لن أقبلَ منكِ الأعذارا
أو تقتربي من أُغنيةٍ
أمست للأحزانِ ديارا
وابتعدي أعمارًا عنّي
لن أحتاجكِ ماقد دارا…
بي شوقٌ يُؤرقُ لي قلبًا
أدمَنَهُ سِرًّا وجهارا
لا أقصدُ جَرحَكِ في زمنٍ
كم قد جرتِ بهِ مذ جارا
لكنّي لستُ سوى رجُلٍ
أوشكَ أن يُسميكِ نهارا !!
لن تُطفِأَ ناري شاعرةٌ
كي تجري بدمي أنهارا
فدعيني أُبقي من جمرٍ
بعضَ قصيدٍ أو أسفارا
لأُسافرَ بي نحو خيالٍ
يحملني فرَحًا ما طارا
يُنسيني امرأةً من حَجَرٍ
مرّت بي بردًا وغبارا.