لا تسأليهِ ولا تستجلبي التعبا
ماكلُّ من غابَ يطوي غيبُه سببا
قد أكثرَ النأيَ حتى صارَ ديدنه
والآن سيّان إما جاءَ أو ذهبا
لا كانَ لا كانَ بيّاع الودادِ ولا
أنالهُ اللهُ في أيّامِه إربا
ولا أرادَ وصالا -بعدكم- أحدا
إلا وألفى على أبوابِهم حُجُبا..
لا تسأليهِ ولا تستجلبي التعبا
ماكلُّ من غابَ يطوي غيبُه سببا
قد أكثرَ النأيَ حتى صارَ ديدنه
والآن سيّان إما جاءَ أو ذهبا
لا كانَ لا كانَ بيّاع الودادِ ولا
أنالهُ اللهُ في أيّامِه إربا
ولا أرادَ وصالا -بعدكم- أحدا
إلا وألفى على أبوابِهم حُجُبا..