لشِعْرِي فِيكَ آيَاتٌ تُدِلُّ
وطَيْفٌ مِنْ فَمِ المَعْنَى يُطِلُّ
،
يُضِيءُ الزَّهْرَ
مِنْ شَفَتِي ؛ لتُصْغِي
إلى وَعْدِ النَّدى أنَّى يَهِلُّ
،
أنَا …
وأَفرُّ مِنْ رِمْشِ المَرايَا
وظِلِّي للَّذِي فِي الرُّوحِ ظِلُّ
،
يُجَدِّدُ فِي وَريدِكَ أحْجِيَاتِي
ويُشْعِلُ دَارَةً فِيهَا تُجَلُّ
،
أحِبُّكَ …
كمْ يُجَوِّدُها كَمَانِي
وفِي إيقَاعِها عُشْبٌ وحِلُّ !
،
عَلَى وَهَجِ الرَّحَى
تَنْسَابُ تَتْرَى ..
إلَى أخْرَى
لهَا فِي الشَّوْقِ طَلُّ
،
أيَكْفِي كُلَّمَا نَادَيْتَ بَعْضًا
وبَعْضٌ خَانَنِي وأَتَاكَ كُلُّ ؟ !
،
وللأَنْفَاسِ في الأنْفَاسِ بُدٌّ
يعَانِقُ هَضْبَةً ..، فَيَغَارُ تَلُّ !
،
بُعِثْنَا مِنْ دَوَارٍ
قلت : أشْهَى
كشَيْءٍ مِنْ تَجَلٍّ
لا يضِلُّ
………..
هالة نور الدين