لأنهم علموا ياصفية
أنني أسعى بجدية
لإزالة الصمغ الملتصق بعينيك
وضعوا الفخاخ في الدروب
المؤدية إلى خدرك
هل كان الطمي الراكد
وراء السد أول المتاريس؟!
هل أراد النهر أن ينتحر قبل جفافه
على شواطئ ” جزيرة الوراق “؟!
هل أراد أن ينتقم
من محاريث العشاق وفؤوسهم
ويستبدل العرق بالدماء؟
*
ظلموك ياصفية وقطعوا يديك
حتى لا تهشي الذباب
المتربص على الحدود
غصن الزيتون الذي كسر
أجنحة الطائرات دبابيس في قدميك
كلما تحاولين نزعها
ثبتها جاسوس من حراس الهيكل
يجلس الآن على كرسي “إخناتون”
كيف تكحل بكحل صفية؟!
كيف تركناه ينزع ثيابها
قطعة قطعة ويضاجعها
عنوة على الملأ أمام شاشاتنا؟!
*
يبدو أن الشرف خديعة كبرى
أن العار وهم كبير لايليق بالحداثة
أن الأبجدية تجيد ارتداء الأقنعة
هذه القصائد تفوح منها
رائحة بيوت الدعارة
لاتخرج مطلقا من مراحيض البارات
*
لا ملاك ترافقني إلا صفية
هل تقبلين أن أمسح دموعك
بألسنة كل القلوب الخضراء
أن أنادي على اسمك بحناجر
الطيور التي استعرتها من الشجر
أن أضع الشمع الأحمر
على غابة عشوائية
تراقب حركة شفاهنا
لتتخلصي من النظر
إلى الوراء بشكل هستيرى
وتنامي بلا وجل
أن أصنع من أنفاسي درعا
يقيك من الرصاصات الغادرة
أن أرسم على جسدي
جميع المعابد والتماثيل
من أجل ألا تتحول المنازل
إلى مشانق للفقراء
*
الأغنيات البليدة
التي تتغنى بصفية
لم تعد تزلزلنا
الآن فقط نشعر أنها مزيفة
العائلة التي كنا نحتمي بجدارها تشظت
درجة الحرارة عند أطفالنا تحت الصفر
عندما يرددون النشيد في الصباح
*
الأبواب المتدثرة بالصمت
الأبواب الجبانة موشومة بالخطيئة
موشومة باغتيال صفية
لكنها عصية على الموت
لايعرف أسرارها إلا المريدون
المتزوقون لجمر البوح
لا يفهم المستجمون في المنافي
شفرة ترابها
سمفونية طينها
صفية ستظل بكرا
وأنت لاتنتمي للقمر
الذي سقط في حجر صفية
عقد زواجك مكتوب على الهواء
لن تجد شهودا عليه
غير الدخان ودمدمات أرواح الشهداء
وضحكات البسطاء التي لا أثر لها
إلا فى مقابر الصدقة
أنني أسعى بجدية
لإزالة الصمغ الملتصق بعينيك
وضعوا الفخاخ في الدروب
المؤدية إلى خدرك
هل كان الطمي الراكد
وراء السد أول المتاريس؟!
هل أراد النهر أن ينتحر قبل جفافه
على شواطئ ” جزيرة الوراق “؟!
هل أراد أن ينتقم
من محاريث العشاق وفؤوسهم
ويستبدل العرق بالدماء؟
*
ظلموك ياصفية وقطعوا يديك
حتى لا تهشي الذباب
المتربص على الحدود
غصن الزيتون الذي كسر
أجنحة الطائرات دبابيس في قدميك
كلما تحاولين نزعها
ثبتها جاسوس من حراس الهيكل
يجلس الآن على كرسي “إخناتون”
كيف تكحل بكحل صفية؟!
كيف تركناه ينزع ثيابها
قطعة قطعة ويضاجعها
عنوة على الملأ أمام شاشاتنا؟!
*
يبدو أن الشرف خديعة كبرى
أن العار وهم كبير لايليق بالحداثة
أن الأبجدية تجيد ارتداء الأقنعة
هذه القصائد تفوح منها
رائحة بيوت الدعارة
لاتخرج مطلقا من مراحيض البارات
*
لا ملاك ترافقني إلا صفية
هل تقبلين أن أمسح دموعك
بألسنة كل القلوب الخضراء
أن أنادي على اسمك بحناجر
الطيور التي استعرتها من الشجر
أن أضع الشمع الأحمر
على غابة عشوائية
تراقب حركة شفاهنا
لتتخلصي من النظر
إلى الوراء بشكل هستيرى
وتنامي بلا وجل
أن أصنع من أنفاسي درعا
يقيك من الرصاصات الغادرة
أن أرسم على جسدي
جميع المعابد والتماثيل
من أجل ألا تتحول المنازل
إلى مشانق للفقراء
*
الأغنيات البليدة
التي تتغنى بصفية
لم تعد تزلزلنا
الآن فقط نشعر أنها مزيفة
العائلة التي كنا نحتمي بجدارها تشظت
درجة الحرارة عند أطفالنا تحت الصفر
عندما يرددون النشيد في الصباح
*
الأبواب المتدثرة بالصمت
الأبواب الجبانة موشومة بالخطيئة
موشومة باغتيال صفية
لكنها عصية على الموت
لايعرف أسرارها إلا المريدون
المتزوقون لجمر البوح
لا يفهم المستجمون في المنافي
شفرة ترابها
سمفونية طينها
صفية ستظل بكرا
وأنت لاتنتمي للقمر
الذي سقط في حجر صفية
عقد زواجك مكتوب على الهواء
لن تجد شهودا عليه
غير الدخان ودمدمات أرواح الشهداء
وضحكات البسطاء التي لا أثر لها
إلا فى مقابر الصدقة