أمي أتيتك والأشعار تأتلفُ
لخط حرف بحبري عله يصفُ
لسوف تبقين للأرواح قبلتها
فأنت نبض وترتيل ومغترف
أي الوصوف لها بالشعر أوصفها؟
روحي تبوح بشوق حيث لا يقف
ماذا أقول وهل للوقت يسعفني ؟
وهل أتى فيه من للأم يعترف؟
أمي فديتك قولي كيف أسردها؟
يا من إليك بحار الحب تُغترفُ
إن كان حرفي يقول الشعر محترفا
فأنت للشعر موروثٌ له شرف
مازلت فوق المنى والحلم سيدتي
والكون من روضها يدنو ويقتطف
أنت الحنان الذي أحيا به سلفا
وأنت والله من يزهو بها الشغفُ
أترعت قلبي بحب منك يا أملي
حتى غدا فائض التسبيح يكتنف
إني أحييك من قلب يذوب منىً
يا قبلة الحب للأبناء إن عرفوا
إني على الشوق يا أماه معترفٌ
وكل شعري جلالا فيك كم يقف
أمي تغنيت في أحضانها طربا
منذ الطفولة لما غادر الشظف
أمي الحبيبة مافي الارض من شرفٍ
سوى بقلب إلى رضوانها دنفُ
أهفو إليها فتلقاني محبتها
وخوفهالهفة في الكون ترتجف
أمي التي هاهنا بالحبر أرسمها
كأنها البدر سحرا حين ينتصف
أمي إذا ما توارى في النوى كمدي
لفيض حبٍ بها الأبيات تحترف