لم تدركي عند الحوار مرادي
فتسوّري كالأمنيات فؤادي
وتجاهلي ما شئت لكن لن ترى
عيناك غير قصائدي ومدادي
وتشبثي بالذاريات فربما
يوما ستحمل يا مناي رمادي
أوقعتني وتركتني يا للأذى
فنسيت نفسي في الهوى وبلادي
وطفقت من شوقي إليك تجرني
ذكراك بين تمنع وعناد
حاربت كي ألقاك دون تراجع
ودخلت معركة بغير جوادِ