أيا قمرًا تجلّى في سمائي
وما لي في السماء سواكَ بدري
هيامي فيك يا عشقي و نفسي
ويا نغمًا به أطربت عمري
وَجدتك بعد تطوافٍ طويلٍ
فأثلج عطرُك الفواحُ صدري
وغنّاك الفؤاد أجلَّ معنى
وهام بكل وادٍ فيك فكري
فرشت على طريقك زهرَ ودّي
وأصبح يحتفي بك كلُّ زهرِ
وقد نلت الغنى بك يا مرادي
ولولا الحب فيك لكان فقري
وأنك كنت نبعاً مستفيضاً
لكل سُلافة تحلو بشعري
أحبك بل أذوب هوًى وشوقًا
ولولا الوصل ما أخمدت جمري