لَسْتُ أَنَا مَن يَبْكِي فِي زَوَايَا الغُرْفَةِ
عَلَى امْرَأَةٍ لَا تُجِيدُ الوَفَاءَ..
أَنَا ابْنُ الحُرُوفِ، ابْنُ عِزِّ الكَلَامِ،
وَصَوْتِي إِذَا قِيلَ… يَشْقُّ الفَضَاءَ.
أُحِبُّ كَمَن يَشْعَلُ الكَوْنَ شَوْقًا،
وَإِنْ غَابَ وَجْهُكِ… أُعِيدُ الضِّيَاءَ.
وَلَسْتُ كَصَبِيٍّ يُرَابِطُ حُزْنًا،
عَلَى بَابِ صَمْتٍ… وَجِدَارِ جَفَاءَ.
أَنَا مَن يُغَازِلُ نَبْضَ الحُرُوفِ،
وَيَسْكُنُ عَيْنَاهُ حُلْمَ النِّسَاءَ.
فَإِنْ لَمْ تَكُونِي لِنَبْضِي وَقَلْبِي،
لِلرُّوحِ أَلْفُ بَدِيلٍ… سِوَاكِ نِدَاءْ….
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية