ضاقَت بِنا كُلُّ المرافئِ لَم نعُد
كالعاشقينِ نبيتُ شوقًا للقاءْ
كُنّا على عهدٍ بحفظِ نقائِنا
كمْ واختلَفنا كَم بِمفهومِ النقاءْ
ذاكَ الحديثُ قضى على ما بيننا
واغتالَهُ بقساوةٍ رغمَ الوقاءْ
أغرابَ نَمضي في الطريقِ كأنَّنا
ورَقٌ تناثرَ قبلَ إقبالِ الشتاءْ
لا كُنتَ روميو يستحقُّ صبابَتي
لا كانَ يُحفظُ فيكَ عهدُ الأصدقاءْ
جنحُ السجينةِ زايَدَت بهَيامِها
عرقوبُ قُل لي كيفَ تسمو لارتقاءْ؟!
تلكَ النهايةُ أسدَلَتْ بستارِها
وبِموجَزٍ ما عادَ طعمٌ للبقاءْ