قالتْ:
لَوْ كُنتَ حَقًّا مِنَ الأَعْمَاقِ تَعْشَقُنِي
أَهْدَيْتَنِي يَا كَثِيرَ القَوْلِ “جَوَّالَا”
أو كَانَ حُبُّكَ حُبًّا غَيْرَ مُخْتَلَقٍ
حَوَّلْتَ لِي مِنْ حِسَابِ البَنْكِ أَمْوَالَا
فقلتُ :
العِشْقُ حَقًّا بِقَلْبِي لَسْتُ أُنْكِرُهُ
وَالقَلْبُ صار بسَهْمِ العِشْقِ مُغْتَالَا
لَكِنَّ جَيْبِي وَبَنْكِي يَشْتَكِي عَوْزًا
وَلَمْ يَعُدْ مِثْلَمَا قَدْ كَانَ شَلَّالَا
فَقَلِّلِي مِنْ عِتَابِ الحُبِّ سَيِّدَتِي
مَا أَدْبَرَ الحُبُّ لَكِنْ فَاضَ إِقْبَالَا