مابيننــــــــا بأسنا يشتـــــــد في سفه
خلافــــــــــــنا صار في إذلالنا سبب
الخيـــــــــل والليل تاريخا غدت ولها
ترثي القصائد لــــــم يبق بنا الغضب
كل الحمى من عدانا صار منتهكا
لولا تفرقنا مــــــــن كان يقترب
نامــــــت عروبتنا في عز نكبتها
والقوم نامـــوا وفي صحيانهم كذبوا
ماعــــاد يجدي بهم شعر ولا أدب
إذ كــيف يبعث من ماتوا ومن ذهبوا
ماعــــــاد للعلم طلاب ولاوطن
فمـــــن ترى بعد هذا سوف ينتصب
أخــــــــو الجهالة أضحى عندنا ملكا
وصاحب العلم جـــــــوعا بات ينتحب
فقس عليها فلــــــن تلقى سوى عفن
طغى على القوم واستشرى بهم سغب