الإهداء : إلى زهرةٍ في زهب الفل .
……………..ا
ماذا سيحدثُ لو وقفتَ بجانبي
ويدي تداعبُ راحتيكَ ومِعصمَك
ماذا سيحدثُ لو حضنتَ دفاتري
وفمي على شفتيك يرسمُ مبسمَك
ماذا سيحدث لو أتيتَ مُعَذبِي
لدقيقتينِ . أجئتَني لأُعَلّمَك
فن الوصالِ معًا نُسافرُ في المدى
كادت يدايَ بأن تلامسَ أنجُمَك
أو هل تصدق ياحبيبي أنني
في كل يومٍ أستميتُ لأرسمَك
لكنها الألوان تستعصي على
جُرحي فيأمرني القصيدُ لأنضمَك
لاشيءَ غير (الواتسِ) أضحى عالمي
الأحلى ونافذتي لأبصِرَ عالمَك
مازلتُ أبحث فيهِ عن عليقةٍ
أخرى وطُورًا آخراً لأكلمَك
ماذا سيحدثُ منهُ لو ناديتني
ليلاً فترجمَني الغرامُ وترجمك
ماذا يضيرُ الليل لو ألهمتني
ودنوتَ مني نَهدتينِ لألهِمَك
مازلتُ أسأل عنك يازهر الندى
فمتى يبعثرني الشذى لألملِمَك
يامن بعثتَ الروحَ فيَّ وقلت كُن ..
ومضيتَ والأنفاسُ تصعدُ سُلّمَك
أتظن لو جاد الزمان وشاءتِ الْ
أقدارُ لقيانا أكنتُ لأرغمَك .