يومٌ من أساطير القيامة
ضوءُ البلاد المشتهى
الشهر المظلل بالغمامة
يا بيتنا الأبدي لا
تكفي لحكمتنا الإقامة
أثث لنا البيت الكبير
تعودُ هامة كل قامة
لا نستطيعُ العيش إلا
في مفازات الكرامة
من يشتهي أكبادنا
ستكون وجبتُنا عظامَه
وإذا تغافلنا دعيٌ
سوف يلقانا أمامه
سندوس رغم جراحنا
جمع العمائم والإمامة
ونقول يا سبتمبرًا
عجّل لكل فمٍ فطامه
واختر لفجر خلاصنا
يمناً جديرًا بالفخامة
أيلول لُمّ شتاتنا
من حضرموت إلى تهامة
إنا شُفينا منك حين
تأخرت عنا السلامة
لم نعترف بالطارئين
الخارجين بلا استقامة
إنا كفرنا بالولاية
والخلافة والزعامة
وترفّعت أسماؤنا
والسقاطون إلى القمامة
نحن الشهامة كلها
والوافدون بلا شهامة