ماعدت أعرف طعنة أم طائر
هذا بصدري أم نبي صابر
من كل ثانية يسح قصيدة
إيقاعها تسبيحة وخناجر
سميتها يوما هداي وحينما
صليتها هدي الزمان الحائر
وبها أنا آمنت حتى أعشبت
روحي هوى وسمت فقالت كافر
أدري كفرت أنا بكل أنوثة
أخرى لأنك أولي والآخر
أدري بأني لا أرى دربا سوا
ك ومذ خلقت أنا إليك مسافر
أنا حينما قالت: أحبك مرة
نبتت طيور في فمي ومشاقر
هلا رسمت على فمي إحساسها
بخرير صوتك إن صوتك شاعر
أنت الحبيبة والحبيبة كلما
أذنبت سهوا… والحبيبة غافر
شربت دموعي كل محبرة فما
رويت ومن شوقي إليك دفاتر
أنت القصيدة كلما كتبت وأنت
الشعر يقرؤه فؤادي الغائر