سيد الظلال أدماك فخره من سدير أسدي اليا براغم
سُدلى نجائِبَهُ وراحةَ عِطرهُ كيف أنسى من هواهُ راحِمُ
وارتقي بالعلياء واعلو حيثما جفت الاسماء وسُحُبُ الانجُمُ
كنت أهوي والهواءُ بقربِهِ كالذي أهدى اليا المعصم
كفني عن هوايات وارتجي من قضى اليل اليك المُلهمُ
واعتني بي حيث اني مثلما أهوي اليك ومنك الأنعمُ
واشتهي بالوصل دقائق ترتوي ما حنين اليك بات بمُزعَمُ
ان هذا الذي لستُ أهوى أنه في هواه كاد عمري مُغرم ُ
واحيا دومًا بالعُلاء وكأنك في علاك بتُ احلمُ مقسمُ
وانت بالعشق كطير بالسما والسما والارض حضني المُضرمُ
ذاك صدري غير أني وقتما مٌودع الحب بقيد مُعتِمُ
أن اهل بتقبيل كالذي سُم خيط بالفؤاد مُعزمُ
تسع الدنيا بغيضين عروة ٌ واللقي بالغيض كالسم بالدم
فدع الدنيا وقبل وجدها من هواه دنياه بات مرغمُ
وعجبت لنفسي كيف أزهت وجنُها ما بأمرٍ في تصابي المُجحِمُ
أن ذا بالنجد ثغرٌ حله أن أبي في قربه عمر مُضغمُ
واجتني مني وفيا شامخا بالوفي يشمخ المجد متوأَمُ
واحتمي بوردٍ أخفي لامحٍ من هواكِ الوردُ اسهبَ مُحتمي
بين ذاك الصخر بنتٌ حلُها أن تفي عهد ذاك المتيم
قد حجبت التوسم بنسكٍ كثرما قد أهاب العود لذاك المظلم
ظلمه أَئِن كان بقربها قد ضفى حديث الصفي بتلعثمِ
عاطيات كأس وجد بقربها بئس ذاك الكاس كان بمذمم