يا أيُّها الشَّعبُ المُبَجَّلْ؟
في حبِّ مَن لم يخجلوا
من مُقلَتَيكَ وأنتَ تَسألْ
كم جائعٍ قد نامَ في
جوفِ الظلامِ سَقيمُ مُعتلْ؟
يَشكو الهَوانَ وما بِهِ
مِن هَمٍّ جائرِ صار مُحتلْ
أولادُهُ جوعى وقد
حُرِموا منَ العِلمِ المُفَضَّلْ
يَجرونَ في الطُّرُقاتِ من
أجلِ الطَّعامِ إذا تَفَضَّلْ
من باقيَ النّاسِ الَّتي
ما عادَ باقيهُم مُؤامَلْ
البَيتُ إيجارٌ بلا
ماءٍ ولا نورٍ مُوصَّلْ
ومَدَامِعُ الأُمِّ الَّتي
سالَت على الخَدِّ المُسَبَّلْ
تَدعو على مَن أَجرَموا
في حَقِّ شَعبٍ قد تَعَطَّلْ
ما فيهِ أعمالٌ ولامالٌ،
ومَن. يَهواهُ. يَبخَلْ
ماتَت أمانِي الحالِمينَ
تُكُبِّلُوا، ماذا سَتَفعَلْ؟