مـا الحُــبُّ إلا جـذْوَةٌ من نَــارِ
مَحـفـوفَةٌ بالشَـوْكِ والأخطــارِ
وأنينُ نَايٍ زَفَّ ألحانَ الأسى
لِيَحيِلَهـا عَزفًا على الأوتــارِ
وحُنينُ مُشتاقٍ جَفاهُ مَنـامُهُ
فَرَوَى حَكايا اللَّيلِ للأسحـارِ
ودُموعُ فاتِنَـةٍ تَؤجُّ فؤادَهـا
وتُذيبُـهُ بالهَــمِّ والأفكـــــارِ
ولقد أخَذتُ من الغَرامِ تَجارباً
ودَرَستُ ما يُخفيهِ من أسرارِ
وظَنَنتُ أفئدَةَ الحِسانِ رَقيقةً
لَكِنَّـهـا أقسـى مـنَ الأحـجـارِ
آهٍ لحالٍ العاشقينَ من الهـوى
رِفْقــاً بِنـــا يـا لُعبـَـةَ الأقــــدارِ