الحبيب الذي
زارني و ارتحَلْ
ضاحكًا لي بدا
غرّني بالغزَلْ
و أنا ها هنا
مثقلٌ بالعلَلْ
ليس لي موطنٌ
إن حبيبي أفَلْ
خارصٌ داخلي
كبّلتني الجُمَلْ
يا لهذا العنا
يا أنا ما حصَلْ؟
أين غادرتُني؟
للأسى المُحتملْ
بعد لمَّا و مَا
خلف هلَّا و هَلْ
عدتُ لم ألقَنِي
خبَّ طيفي و ضَلْ
*
تلكَ أنفاسهُ
عطرها لم يزَلْ
جئتُهُ مغرمًا
و هو للحبِ مَلْ
كلّ كلّي له
و هو عني اعتزَلْ
فالهوى ما الهوى؟
غير لغزٍ و حَلْ
الهوى شهقةٌ
و اشتياقٌ يظَلْ
كنههُ لوعةٌ
شبَّ فيها الغزَلْ
زقزقاتٌ و كم..
من أغاني الزَّجَلْ؟
أو عناقٌ شذا
رغم أنفِ الخجَلْ
أحرفٌ نطقها
تشتهيها القُبَلْ