ما زلت مجنونا وفيك أُسطرُ
أبيات شعري والهوى يتطورُ
يا ناعس الأعيانِ كيف سلبتني
وأنا الحريصُ, العاقلُ , المتبصرُ
تلك العيون الساحرات نوابلٌ
إني لمن رشقاتها أتقهقرُ
فمُنايَ أنتِ ومن سواكِ يرد لي
عقلي ، ومن ذا للجنون يُدثرُ
أيقنت أن الحب أنتِ هويتي
(وهواكِ شبه الموت لا يتكرر)