واسْتنطقَ الوَجْدُ بَوْحَ الروحِ والمُقلِ
ماعُدْتَ تسْألُ عنْ حالِ التي جُبِلتْ
على ارْتِشافِ كُؤوسِ الهَمِّ مُذْ أزلِ
قلبٌ سقيمٌ سِياطُ الحُزنِ تَجلدُهُ
نبْضاتُهُ بائِساتٌ رهنُ مُعْتقلِ
يا حاديَ الشَّوْقِ مَهْلًا,لهْفتي انْبثقتْ
نارًا تخطّتْ حُدودَ الحَرْفِ في جُمَلي
تأْتي على الأخْضَرِ المَغْروسِ في بَدنِي
تُراوِدُ الزَّهْرَ في غُنْجٍ بلا خَجَلِ
ريحٌ لها ما اسْتكانتْ لحْظةً وأنا
على شفيرِ الهَوى مَذبوحةَ الأمَلِ
تبّتْ أيادي الجَوى , تجتاح أوْردَتِي
تُفرِّخُ الحينَ لبْلابًا مِنَ العِللِ
تَنْسابُ بيْنَ حنايا العُمْرِ أُغْنِيةً
تُهدْهِدُ اللَّحنَ والأنفاسُ في ثَمَلِ
ساحتْ لآليءُ عَيْنِي حرّة ,نَهَرا
كالثَّلْجِ يوْمَ هَمى للسَّفحِ مِنْ جَبَلِ
والثَّلْجُ يرْوِي لَهيبَ الأرْضِ مِنْ عَطَشٍ
يَشْتاقُ شهقتها جَهْرا بلا وَجَلِ
يا واقفًا عِنْدَ بابِ القَلْبِ تَطْرُقُهُ
حالُ القلوبِ كَمَنْ يَبْكي على طَلَلِ
قدْ غَرَّبتْها سِنينُ الهَجْرِ وارْتَحلتْ
طُيورُها- خَوْفَ صَيَّادٍ – على عَجَلِ
يا حبّةَ العَيْنِ يا شِعْرًا أُرتّلهُ
يا سُكّرَ النَّبْضِ يا أحلى منَ العَسلِ
ماعاد يَنْفعُنِي هَمْسٌ ووشْوشَةٌ
ليْلُ الجفا قدْ غدا حَلِّي ومُرْتَحَلي
فاحْمِلْ حَقائِبكَ المُلْقاةِ في شَغَفٍ
ضَيّعْتَ دَرٍبَكَ ,دَرْبَ الحُبِّ, لمْ تَصِلِ
شارك هذا الموضhttps://web.facebook.com/afaqhorra/aboutوع:https://www.pinterest.com/?autologin=true
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني