مجاز عصافيري ملاذ لدهشتي
………….فهاتي كؤوس الشعر هزي مجرتي
أنا صائم عني وللصوم قصة
……….. ترى في رماد البحر ميقات جمرتي
دموعي استعاراتِ جراحي نوافذ
………… عناقيدها تمتد من كف غيمتي
وها أنا حتى الآن أمشي كأنني
……. كموج غريب في متاهات حيرتي
تركت ظلالي خلف أشجار رؤيتي
… وسرت وحيدا بين حلمي وصحوتي
قريب من البعد الذي صار هاجسا
…. يداعب رمل الصدر في كل لحظة
أصلي صلاة الشعر من دون معبد
…….وأخفي عيوني عن تراتيل نجمتي
يراعي بساط من شعور وكلما
………أطير به أشدو بأنفاس ثورتي
فهل سوف أعلو أم سأبقى على الثرى
………… وقلبي يراني خطوة بعد خطوة