حاولت أن أدحرج
تلك الذكريات المعتمة
من تلك القمة العالية
في ذاكرتي
الى الضوء
لكنها مجنونة بما يكفي
ظلت تشد رحالها
الى الطرف البعيد
للظلمة المتشبثة
هناك؟؟..
وحاولت أن أزيح
قلبي الزجاجي
الذي يرقد بين أضلعي
الذي شرخته الريح
مراراً
عن الكلمات النابية
التي تخرج من الأفواه
وعن قلوب الآخرين
التي وعدته ولم تفي
ولم تكن صائبة
بوعودها
كيف لي إعادة
ترميمه
أو حقنه بالنبضات
الفتية
أو بالتي بنصف عمر
على الأقل
ليبتسم عالياً
قبيل مماته
أو ما قبل
رحيله
بلحظات
قليلة؟؟؟؟؟.