مِن فجر اشراقي وشمس نهاري
زبر اليراعُ هواكِ في أشعاري
فأنا ضياءٌ للمودّةِ والهوى
لِمَ لمْ تسيري أنتِ في أسفاري ؟
فترجّلي دربي الذي نبتت على
جنَباتهِ الأغصانُ بالأزهارِ
هذا مسارُ الشوق يُنفَحُ عطرهُ
مِن روضتي ,ويضوعُ في أمصاري
ليظلَ نبضُ القلب في ولعِ المُنى
طبع الفؤادُ بهاكِ في أفكاري
وعلى استباقِ الشوقِ يقتربُ المدى
حُلُماً يُوضّحُ وجهتي ومداري
يبدو كهيمانٍ كوتهُ لظى النّوى
حِمَمَاً فتحرِقُ شوقهُ بالنّارِ