أعود إلي كمن غاب دهرا…
أدون ما في الحياة…
واحمله طي أوراقي الحافلات بأسطرها…
فالكلام المعلق في شجر العمر
مثل الثمار.
*** *** ***ا
أعود واقرأ غيم المشاعر
في حضرة الشمس…
او تحت ما يحمل المطر الموسمي
من العشب والحب،
قبل انزياح الشباب…وعند انتظار المحطات
حتى مرور القطار،
*** *** ***ا
كأني المسافر في خاطر الريح
أعلو…واهبط…
أنأى…وأدنو…
أقلب كف الحكايات…
تأخذني دهشة نافست قلقي…
فاتعظت بحلمي…
وغالبت حظي…
حتى استعرت المجاز كما ترتضيه اللغات،
ويخزنه فلك في مدار.
*** *** ***ا
يا لهذا المسار!!
كيف أوصلني للحقيقة ناقصة…
بينما القلب يودع ما ضاع مني به
آخر الأمر…
حتى زوال النهار.