مسارُ نفسي لا يرتادُ غاشيــــةً
إلّا وتخلعُها أنــــــوارُ روعاتي
فأرتدي يقظةَ الإيمانِ أجنحةً
محلقاً في ذُرى هاماتِ غاياتي
أشكو وقلبي يُرَجِّي العفوَ.. متشحاً
توكلي ودعائي واستغاثاتي
وأنت تبعثني روحاً وتُشرقُ بي
نفساً وتملؤني من نورِ آياتي
قلبي محيطُ ضياءٍ من تزاحمِهِ
والأنسُ بحرُ عبيرٍ في مساماتي
يلفني خجلُ العرفانِ في وَجَلٍ
من وسوساتِ هوى نفسي وهفواتي
أبددُ الغَسَقَ الداجي بأوردتي
فيرتمي أملي في فجريَ الآتي
أنا قلوبُ النوايا البيضُ تبعثني
يداكَ نوراً.. لتمحو ليلَ سوءاتي