يامسْرحَ السَّبعينِ
أخجَلتَ .. المعــازفَ والنَّشِيد
شابَ الزَّمانُ
وأنتَ طفلٌ ليسَ يَعلَمُ ما يُرُيد
إِنْ قامَ مُوسى فيكِ
صلَّى فيكَ …. آلآفُ العَبِيد
وإذا أتى فِرعونُ ..
قالوا أنتَ ذوالعَرشِ المَجِيد
يامسْرحَ السَّبعينِ
لامَسْعودَ فيكَ … ولاسَعِيد
إلّا عبيدُ القَومِ ….
ولُّوا … ثمَّ عادوا من جـدِيد
إنْ قامَ فيكَ يزيدُ …
غنّـــوا .. لاَ فَتَى .. إلّا يزيد
وإذا رأوا هارونَ
صَاحوا..عَاشَ هارونُ الرَّشيد
يامسْرحَ السَّبعينِ
عُذرَاً .. قد شَرِبتَ دَمَ الشَّهِيد
وذبَحتَ
صَوتَ الشِّعب..
ِمن أَقصَى الورِيدِ إِِلى الورِيد
يامَسرحَ السَّبعِينِ
لا تُبدِ الكَــلامَ …. ولا تُعِيد
مَا أَنتَ .. إلّا طحلبٌ
لا يَسْتفَيد ُ ……… ولايفِيد
.