دماءُ الجند يا وطني
بمسرى العين نيرانا
لها في القلب قشعرةٌ
وأحزانٌ .. وبركانا
صراخ الجند يا وطني
كجمر النار أعيانا
سلاحٌ غار في عنقي
فأدمى النفسَ في صمتٍ
على الأطلال يرثانا
سهامٌ في عروبتنا
تمزِّق كل ما فينا
ودرعُ العزِّ قد هان
أنا جندي
أبيع النفس يا وطني
فدى أرضك
وسهم الغدر يلقانا !!!
أمعتصماه هل تأتي ؟
صلاح الدين لا تبكي
فحالُ الجُندِ لا يُبكي
وبطنُ القبرِ ريحانا
فمصر بجندها تبقى
ميزان الأرض لا تشقي
ودرع الله أزمانا
…………
ستبقى مصرُ واحة الزعماء
فهي ولادة الأبطال والرؤساء
لا تنطفئ بها نار الكرامة أبدا