“يامن بأول كاس” يسكب المرَحا
“أنا مع الحب” أيوبٍ إذا صدحا !
“محلى هواك” إذا دارت به قدحٌ
وكيف يُقلع من قد أدمن القدَحَا ؟!
“مسكين يا ناس” سبُّوه بلا سبب
سبوا الذي ما اعتدى يومًا ولا قدَحا!
“نوح الطيور” سينعي شاتميه غدًا
وسوف ينتِف منهم شاربًا ولحى!
“وا طائر امغرب” لولا نستريحُ إلى
“خضر الربا”؟* فقد اشتدت بنا البُرَحا..
“من أجل عينيكَ” غنى لحنه وطنًا
وكلما أغلقوا أبوابه انفتحا.!
فـ “ارجع لحولك”.. لا تشتمه إن له
في أرض *”جيرونَ” أحبابًا له صُلَحا!
“وافي العهود” فما خانت أصابعُه
أوتارَ روحك.. حتى بعد أن جُرحا.!
وحين شقت “تلَيمُ الحب” أضلُعه
قال: “املؤوها ابتسامًا”.. وانتشى فرحًا!
فـ* “رددت” خلفه الدنيا أغانيَه
ووافقتْهُ على كل الذي اقترحا.!
ثم انتوى الفنُّ أن يلقى له بدلًا
وبعد طول عناءٍ.. جاءنا بـ(جُحا) !!