……مـَاعـَادَ
يـُجـدي دمـعـُكـَ
الـحـَرّاقُ!
فـَعـلامَ
تـَبـكـي أيـّهـا
الـمـُشـتـَاقُ!
غـَابَ الـّذيـنَ
كـَانـَت
صـُدورُهـم
سـُكـنـَى
لـَنـا!
وانـحـلّ
عـقـدٌ!
وانـطـَوى
مـِيـثـَاقُ!
الـقـَلـبُ
يـُبـصـرُ
أنـّهـم قـَد
رحـَلـوا!
لـَكـن يـُكـذّبُ
مـَا تـَرى
الأحـداقُ!
فـَيـا
سـَائـِلاً حـَالَ
الـعـُيـون
مـَا بـِهـا!
إنّ الـعـُيـونَ
لـِخـلـّهـا
تـَشـتـاقُ!
إنّ الـغـُصـونَ!
عـَلـى فـراقِ
طـُيـورهـا!
تـَبـقـى
غـُصـونـاً!
ولـَكـن
مـَالـَهـا
أوراقُ!.