من الخذلان تبتدأ الحكايةْ
فكونوا في الهلاك على دراية
إذا انتكست بدايات المحامي
فقد قربت بذلتهِ النهايةْ
فنون الدجل أبقتنا بحالٍ
مهينٍ بين أودية الغواية
يسيرنا العداةُ بلا زمامٍ
ونحشر أنفنا من غير غاية
وهل للخانع المشلول رأي
وجملةُ أمرهِ تحت الوصاية
يلوم سواهُ إمعانا بحقدٍ
عقيمٍ يا لسقطات الولاية
ومن لم ينزل الميدان فحلا
أقامت حول لبته الوشايةْ
سيأتي الردُّ من طهران حتما
فيلتمس الصهاينةُ الدعاية
فنزعم أن ما يجري التفافا
ومسرحةً تدار على عناية
ونحن الغائبون عن المعالي
نجرر جمعنا من غير راية
فما أردى مداهنة الأعادي
وإتيان الغواية في النكاية