من ذا يراني أقطف الأشواق عن
غصن الحنين
وأمد كفي نحو دالية الرؤى
قطفا بروحي أبتدي،،والياسمين
لاشيء،،لا جدوى،،ولا ذكرى هنا
غير ارتطام الصبح بالوجع الدفين
لاحب لا مأوى،،،يلملمنا معا
أنا والقصيدة طفلتان،،يتيمتان
على دروب الصمت والقدر الضنين
هي أوبة للساحة الأولى ,,.
وراحلة الجنون
هي شهقة تمتد من زمن الخرافة ،،والثقافة ،،والسخافة،،واليقين
تمتد حتى أول الخيبات حتى
آخر الكلمات في سفر الظنون
لاشيء لي إلاك ،،يا فوضاي
يا صوتي الحزين
يا وجه ذاكرة تعيد الغائبين
وترد لي شيئا من الألق الخرافي الذي
سرقته غائلة السنين.