من شُرفةٍ للشوقِ تُشنقُ روحي
وتضيءُ ليلُ الأُمنياتِ جروحي
ويكسّرُ المعنى نشيجٌ عابرٌ
جسد الكلامِ.. فلا تطلُّ شروحي
قمرٌ يسيلُ على أصابعِ ليلةٍ
بات الهوى فيها بغيرِ طموحِ
تعبتْ من التحديقِ في وجهِ الأسى
حتى تناستْ أُغنيات البوحِ
صُبحان يحترقان يأسًا في دمِ الذّكرى
وفي قلبي بكلِّ وضوحِ
وأنا أؤثثُ في الرَّماد ملاجئًا
لهوىً يشعُّ بخيبةٍ وقروحِ
هذا الهوى طيرٌ ذبيحٌ راقصٌ
ملءَ الخيالِ بنشوةٍ وجموحِ
وبكلّ غصّاتِ الليالي حُرقةً
كنت الغناء المرّ حـد الفوحِ