إني وأعني كل النساء معا
أهديك عشقا فيهنَّ مجتمعا
عفيفةٌ لا تُرجى غوايتها
والشعر حرٌ يهذي بما مُنعا
قديسة لو قامت تمجده
يذوب شمعا والليل قد ركعا
خليلةٌ إنْ أومأتها لهفت
من دون حرفٍ قلب المحب وعى
عشيقةٌ لا تشكو تبلّدها
والوقت يمضي برقا إذا انقطعا
عربيدة إنْ صبّت كؤوسكما
أُثملتَ حبا فوق الخيال سعى
جنيّة إذْ تصطاد لذّتها
كألف ذئبٍ يأتيك مجتمعا
بدرٌ مدمى والحرب ماهدأت
والكون يغلي مستنفرا ولِعا
ليلٌ صبوحٌ كالشمس حدته
للبدر نابٌ ماغاب ماشبعا
حتى إذا ما نامت معالمه
ترجوه هدسا في كل ما لمعا
تموز إني عشتارُ ملحمتي
أنْ ليس حدٌ إلا وقد رُفعا
تموز إني الأسماء كلهمُ
حسٌ وشعرٌ من مهجتي اقتطعا