نورٌ تَجلَّى في حَنايا مُهجتي
يَمضي يُسَوِّي شَعْثَ غُرٍ أعْزلِ
أشْقَتْني أيَّامي وأنْضَى نارُها
ما كان في زَهْرِ الشبابِ الأجْملِ
مَنْ لي سوى نورِ النبي المُرتجَى
يحميني منِّي في أزيْزِ المِرْجَلِ
حينَ التقى شيطانُ قلبي والهوى
واستفردَتْ بي في ضَياعِي لا وَلِي
لُفَّتْ سُدولُ الشكِ في أنوارِهِ
عن كلِ مَعْلُوْلٍ وغيرِ مُعَلَّلِ
حتى انهزاماتي تولَّتْ ذاهبة
واستبدلتْ ذاتي شَذاها الأوَّلِي