نحولي،
وطولُ السُّهدِ
عن حالتي تُنبي
فما حاجتي أن أخفيَ الأمرَ عن صحبي
أنا عاشقٌ جداً،
ويحملُني الهوى على ظهرِهِ
مِن شرقِ وجدي إلى الغربِ
أسافرُ في الأحلامِ
علّي بقربِها أفوزُ
وما في الحُبِّ أحلى من القربِ
أسافرُ في الأحلامِ
علّي أضمُّها
بشوقِ مُحبٍّ عاشقٍ والهٍ صبِّ
أسافرُ في الأحلامِ
والحلمُ لحظةٌ
تذوبُ كقلبِ الصبِّ من نظرةٍ تسبي
أسافرُ في الأحلامِ
والحلم منتهٍ
وحبي لها يمتدُّ حتَّى سما ربّي
أسافرُ في الأحلامِ
والحلمُ صار لي
-من اليأسِ- حُلماً.. كالكرامةِ للشعبِ!!
مِنَ الحبِّ ما يحيي القلوبَ،
ومنهُ ما يميتُ،
فأيٌّ منهما حلَّ في قلبي
(وما الناس إلا ميِّتٌ وابنُ ميِّتٍ)،
وأشرفُهم من مات في ساحةِ الحُبِّ