مَحْضُ لَيْلٍ ،
ثُمَّ يَأْتِيكَ الصَّبَاحُ
ويَجِفُّ الحُزْنُ ..،
تُذْرِيهِ الرِّيَاحُ
،
قَالَ لِي :
فِي آخِرِ الأشْوَاطِ مَنْفَى
قُلْتُ : لا خَوْفٌ
رُؤَى الحُرِّ جَنَاحُ
،
وكَثِيرٌ مِنْ بعَادٍ ..
كَمْ يُدَنِّي !
وقَلِيلٌ من خُطَى الصَّبْرِ
بَرَاحُ
،
فِي سَمَاءٍ مَا … ،
سَينْدَاحُ مَلاكٌ ..
يخْفِضُ الظِّلَّ .. ؛
لكَي يَهْنَا الرَّوَاحُ ..