مَنْ أغرقَ الجبَّ اليتيمَ بداخلي..
حتى أمدَّ إلى الغريقِ حباليا
مَنْ صاغني للصبحِ قُربانًا ..
ولم ينزفْ دمي الياقوت بعدُ..
لياليا
لم يُفتِني بالموتِ ..
إلا حينما ..
رفع الترابَ ..
إلى المحاجرِ عاليا
فدفنتُني في عينِ مجهولٍ ..
يرى ..
حالَ الدموعِ بوجنتَيْه ..
كَحاليا
ويرى الحقيقةَ ..
محضَ وهمٍ عابر..
والحبَّ من فحوى المحبّةِ
خاليا