مَنْ ذَا يُضمّدُ جُرحنا/بقلم:توفيق الجربحي

مَنْ ذَا يُضمّدُ جُرحنا وأسانا
لولا شموخكَ والذي قد كانا

مازال في بالِ المواجعِ كرةً
أخرى وفي بالِ الدنيءِ رِهانا

قلبي لدمعِ الأمهاتِ وآهةٌ
حزنى أما يكفيكَ سفكُ دمانا

اللهُ! يا وجعَ القصيدةِ كُلما
خذلَ القريبُ صمودها أحيانا

ماذا أحدثُ طفلةً عن جُبْنِكُم؟
تحتَ الركامِ هناكَ تبكي الآنا

وتقولُ يااللهُ هل مِنْ مُنجدٍ
لم يبقَ في هذا الوجودِ سوانا

مِن تحتِ أنقاضِ الدمارِ أخافَهُم
طفلًا يقولُ (الله لن ينسانا )

نَمْ ياصغيري ما الذي سنقولُه
للهِ بعدَ الآن إنْ أخزانا

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!