مَنْ ذَا يُضمّدُ جُرحنا وأسانا
لولا شموخكَ والذي قد كانا
مازال في بالِ المواجعِ كرةً
أخرى وفي بالِ الدنيءِ رِهانا
قلبي لدمعِ الأمهاتِ وآهةٌ
حزنى أما يكفيكَ سفكُ دمانا
اللهُ! يا وجعَ القصيدةِ كُلما
خذلَ القريبُ صمودها أحيانا
ماذا أحدثُ طفلةً عن جُبْنِكُم؟
تحتَ الركامِ هناكَ تبكي الآنا
وتقولُ يااللهُ هل مِنْ مُنجدٍ
لم يبقَ في هذا الوجودِ سوانا
مِن تحتِ أنقاضِ الدمارِ أخافَهُم
طفلًا يقولُ (الله لن ينسانا )
نَمْ ياصغيري ما الذي سنقولُه
للهِ بعدَ الآن إنْ أخزانا