يُضيرُ المَرءُ إن كَسُلَ وقلَّما
الإيصالُ الى أغوار العُلا وتَعلَّما
الفَردُ في كَراريسِ الأزمنَةِ
والخِبرَةَ إكتَسبَ بَعدَما تألَّما
على أبوابِ العُصورِ ومَدارجُ
الأيامِ تأكلُ البيادِرَ وأوهَما
شأنُ الحيـاةِ منهـا المُبتغى
والطائرُ غِرِّيدٌ بقَدْرِ ما تَظلَّما
أُناكِفُ اليَـراعَ ولا يَنبُذُني
يُثلِجُ الكَرَبَ فيَّ يُلاحِقُني كيفما
يَنبَري فيَّ قَلمي مِنَ المَحَابرِ
سَيلُ دَمٍ يَوماً مـا كَنَّ وطالما
دّفْقُ الفجرِ يأتـي وذَيلُـهُ
بِرداءِ العَتمِ مائدةَ خَمرَتي أَولما
وكَمْ أنثَرتُ وأَعلَيتُ الأَبيَاتَ
فأمسى مِنْ تِردادِها الصَدَى أَبكَما