أَبْصَرتُها…
-والشّمسُ مُثقَلَة الخُطى-
تمشي،
وَمِن وَجناتها الدّرّاقُ
يَرتَشِفُ النّدى.
.
وعيونُها
للكُحْلِ هَيبَتهُ الّتي
أضفَت إلى المرآة ِ
روعةَ ما بدا.!
.
لمّأ أَحَسّتْ بي – تَأَوَّهتُ اشتياقاً -،
أَوَّهَتْ… !
عَضَّتْ على كَرَزاتها…!
– خَجلى –
وَشاحَتْ وجهَها عَنّي
فَضَاقَ بِيَ المدى.
.
فَعَذَلتُ روحي،
وانكَفَأتُ ألومُها،
وَمَضَيتُ
لكن…
عَقَّني قلبي وظلَّ مُعَنّدا.!
.
فاسْتَدرَكَتْ أَسَفي،
وَأَرْخَتْ طَرْفَها
حينَ اطمَأنّتْ،
أَسفَرَتْ عن لؤلؤٍ
في مَبسَمٍ كاللوزِ
ذابَ تَهَجُّدا.
