مثلما تحمل الريح بعض الرماد
الذي كان نارا…
واضحى رمادا بكف الفناء.
واحدا…واحدا يرحل الاصدقاء.
********ا
أقرا الآن حجم الخسارة والفقد،
استعرض الذكريات التي وحدتنا،
وأشغلت الليل والدرب بالأمنيات…
تلاشت…وصارت هباء.
*********ا
الوجوه التي شكلتها الملامح
ذابت على صفحة من كتاب الغياب..
وصارت تقاسيمها لغة فوق سطر الخفاء .
***********ا
يا لها من حياة تسير بنا نحو آجالنا…
خطوة…خطوة …
والطريق بلا معلم واضح…قد تطول…
وقد يقصر البعد فيها…
فنفقد قبل الوصول الرجاء.
*************ا
ها هي الآن تذبل حتى تجف…
فيختلف اللون… والجسد الكان يوما شهابا
يحور رمادا…
له وحشة في النفوس…
وقد ضمه في الإياب البياض
واسلمه للختام الضروري
دمع اللقاء.