زارت عيوني نجمة وضاءه
فسترت عن صحبي بفضل ملاءه
و هتفت: ما بك يا سفينة؟ أبحري
في غير قلبي قد خنقت سماءه
وحدي أكابد كل آلام الورى
لا أرتجي إطلالة معطاءة
فأنا المنير و ليلتي مطواعة
و القلب يطعم عالمي أشذاءه
هذي النجوم إذا أذاقتني الضيا
و تفننت تغزو الدجى و صفاءه
قتلت بأعماقي سنا حريتي
فخسرت قلبا قد ألفت فضاءه