* مقطع من قصيدة طويلة.
نصغي إلى بيروت كيف تموت
تحت ركامها،
غيداء تلفظ حلمها
من غصة الألم.
لا تبتعد عن ظلك المكسور
تحت الشمس في الشرفات،
لا تكتب بغير دم
يشيب على مدى الطرقات،
واحذر كيمياء الموت،
في هذا الهواء الساحلي،
اشرب كؤوس الآل،
واستحضر لنا عطش الصحارى،
قل:
فكم معنى توالد من لظى الكلمات،
واستوفى مؤونته من الحمم.
واعزف على وجع الركام
مرارة الأيام معتبرا…
قضت بيروت ان تبقى بلا موت؛
ليكتمل الجواب بها ،
ألا فاكتب لها ما شئت…
او ما شاء مرفأها ،
وذب في دمعة القلم.