خذني إلى قصر الملوك فإنني
عند الأميرةِ بالهوى سلطانُ
أدري بتشديد الحراسةِ إنما
بإشارةٍ تتفتحُ الجدرانُ
نهوندَ فُتحت في رسالةِ عاشقٍ
وحصونها بمشاعري هتانُ
كل الجواري كالبنان بكفتي
خدمٌ لقلبي والهوى الفتانُ
حولي تطوف الأمنياتُ برغبةٍ
ومطافها وسط الفؤاد أمانُ
قل للأميرة – يا نسيمُ – بأنني
بغرامها متعذبٌ مهتانُ
في بهوها وبقصرها وبحبها
ألمي وجُرحي والنوى ألوانُ
وعلى ضفافِ ودادنا وغرامنا
تتلاحمُ الأفراحُ والأحزانُ
والوردُ ينمو من رحيق دموعنا
بدموعنا يتبسم الريحانُ
لا تعجبوا صغنا التلاحمَ لوحةً
وكأننا في وصلنا نهرانُ