نَبضُ الهَوَى
في الخَافِقَينِ
رَسولُ
فَدَعِي الهوَى
نَحوَ الوِصالِ يَجولُ
العُمرُ يَمضِي
والنَّوى يَغتالُنا
وشَبابُنا
نَجمٌ يَلِيهِ أُفُولُ
والعِطرُ
إنْ مَرَّ الزمانُ أَضَاعَهُ
ويَعِيثُ
بالوَردِ النَّدِيِّ ذُبُولُ
فَلْتَمْنَحي
قَلبي وقَلبَكِ
فَرحَةً كالعُرْسِ..
إنَّ لِقَاهُمَا مَأْمولُ
هَذا فؤاديَ
مُغرَمٌ بِكِ مُدنَفٌ
وأنا
بِعِشقِكِ والسُّهادِ
هَزيلُ
ظَمِئٌ..
فَهلْ لِي رَشْفَةٌ
تَحيا بِها رُوحي؟
إِلَامَ فِراقُنا سَيَطولُ!