اغْسِلِينِي يَا سَمَائِي مِنْ هُمُومِي
طَهِّرِينِي واقْبَلِينِي فِي الأَعَالِي
إِنَّ قَلْبِي وَمْضُ حُبٍْ وحَنِينٍ
و اشْتِيَاقٍ و انْتِظَارٍ و انْشِغَالِ
عَاشِقٌ أَهْوَىٰ النُّجُومَ الزُّهْرَ تُهْدِي
سِحْرَهَا الأَخَّاذَ فِي جَوْفِ اللَّيَالِي
تَسْكُبُ الأَنْوَارَ فِي رُوحِي فَتَصْفُو
كُلُّ أَنْحَائِي ، وتَرْقَىٰ لِلْجَمَالِ
هَائِمٌ يَرْتَجُّ نَبْضِي مِنْ غَرَامٍ
فَاقَ فِي طُغْيَانِهِ حَدَّ الخَيَالِ
كَمْ أَرُومُ الرَّكْضَ فِي طُهْرٍ وسِحْرٍ
و صَفَاءٍ و بَهَاءٍ و جَلَالِ
ومَلَلْتُ المُكْثَ فِي قَيْدٍ و أَسْرٍ
وظَلَامٍ قَدْ غَدَا فَوْقَ احْتِمَالِي