نَزْفٌ بقَلبِي ونَبْضُ القَلْبِ أَحْزانُ
بَوْحٌ بِعيْنِي ودَمْعُ العَيْنِ تِحْنَانُ
**
كأنَّ رِيْحَ اللّقاءِ الحيْنَ قَدْ َعَصفَتْ
هِي المشَاعِر إنَّ الشّــــوقَ نِيرانُ
**
وقدْ بُلِيْتُ بقَلْبٍ سَوْفَ يَنْكُـرُنِي
ذِكْرُ الغَرِيْبِ لأَهْلِ الدَّارِ سلْوانُ
**
يا جفْن فِيْكَ الأسَى قَدْ بَاتَ يَرْقُبنِي
إنَّ الفُؤادَ غَــدا لِلْوصْلِ عَطْشانُ
**
يبْنِي قِلاعَاً بدَمْعِي طَاوَلَتْ ألَمِي
حُصُوْنُها النّزْفُ إنّ الصّبْرَ إنْسَانُ
**
فَقُلْتُ لِلْروْحِ: بُوحِي وَاحْتَفِي مَعَهُمْ
فإنّهُمْ عنْدَ سَفْــحِ النبْضِ جِيْرانُ
**
