على هامشِ الفِكرة
نشأَتْ اللهفةُ
في عينيْهِ المُتَجهِّمتين
رَمَقَني بمَعْمَعةِ الماضي
والحكايا التائبة
وحَشَرَ ملامحي الهائِمةَ
في مرآةِ الخطيئة
تاركًا مشاعري الجيّاشةَ
على حافَةِ الهاوية
قديسٌ متثاقلُ الهوى
اِشتاق لطقوسٍ معتّقةٍ
ليسكبَ أقداحَ الرّغبةِ
على نَهدِ ماءٍ
يرشقُ خمرَ الشقاوةِ
يبشِّرُ بنبوءةِ زنبقةٍ زائفَهْ
تَنْفَعِلُ أصابعُهُ البوهيميّةُ
بـألوانٍ جريئةِ اللهجَة
هَالَهُ الصوتُ المؤنِّبُ
فَارْتَدَّ هلعًا
وجَرَشَ فَروَةَ القصيدة