يا للوحدة
أكلم نفسي
لا تردّ…
الورود لا تنمو
يدفعها الأموات
من الأسفل
عقيم
يحطم المرآة
كي يتكاثر
عشرة أقدام
تفصل الجندي
عن قدمه
خواء…
كي أكسر الصمت
أعانق صبّارة
إنكسر الكأس للتو
النصف الفارغ
ملأ الغرفة…
النهر…
يضع كل شيء
جانباً
الشوْك…
هل هو قشعريرة
الوردة؟
الشمعة…
بينما تنمو القدم
تذوب الساق
لا تبتعد كثيراً
يهمس في أذني
حارس المقبرة
أمام مرآتها
الآن مجفف الشعر
غداً المسدس
على علبة سجائري
بين الأمراض المميتة
رقم هاتفها
أفهمك يا عصفور القفص
سجنت أيضاً
من أجل تغريدة
مطر…
أسرع من الفطر
تنمو المظلات
عريضة…
لكن مليئة بالتسوس
ابتسامة البيانو
عند السد
يصطدم النهر
بالواقع
حقيبة فارغة
لم يأخذ من غرفته
سوى العتمة
داخل القفص
سقوط حر
للريشة السجينة
خلف النافذة
تلوّح لسرب بعيد
منفضة الريش
عجباً يا رمانة
كل هذه الحبوب
أتنوين الإنتحار؟
تراجيديا الإبرة
الخيط الذي دخل بها
رحل مع الفستان